الجيش المصري أقوى مبيد للقضاء على الخونة والمأجورين والحشرات
بقلم الكاتب والمحلل السياسي
ا.عبدالرحيم ابوالمكارم حماد
ما أشبه الليلة بالبارحة
صائمون على نفس الأرض العاشر من رمضان السادس من أكتوبر استشهدوا لعودة سيناء من عدو غاصب
وتلك الايام صائمون قدموا دمائهم الطاهرة في بئر العبد بسيناء دفاعا عنها حتي لا تضيع مرة أخرى
احتفل المصريون منذ ايام قليلة بذكرى انتصار العاشر من رمضان، والتي انتصرت فيها مصر، على العدو الإسرائيلي، واستعادت القوات المسلحة المصرية أرض «الفيروز»، وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، والتي صنعها الإسرائيليون عن أنفسهم، تحت أقدام خير أجناد الأرض .
تلك الحرب التي وصفها الجنرال «شموائيل جونين» قائد جيش الاحتلال الإٍسرائيلي في جبهة سيناء قائلا هذه الحرب بأنها صعبة، ومعارك المدرعات بها كانت قاسية وأن معارك الجو فيها مريرة، موضحا أن الجندي المصري كان يتقدم في موجات تلو موجات رغم إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه، إلا أنه يواصل تقدمه ويحيل ما حوله إلى جحيم ويظل يتقدم.
فيما قال عنها أهارون ياريف مدير مخابرات دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق في ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس في 16 سبتمبر 1974: «لاشك أن العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والإحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب أجاب انظروا إلى ما يجري في إسرائيل بعد الحرب وأنتم تعرفون الإجابة على هذا السؤال».
ومع استعداد الشعب المصري للاحتفال بذكري العاشر من رمضان وقبل أيام قليلة من حلول الذكرى قام الإرهابيين باستهداف مركبة بعبوة ناسفة استشهد على اثرها ١٠ من خيرة زهرة شباب الوطن جنوبي مدينة بئر العبد شمال سيناء
وقد جاء الرد الوطني سريعا ، وقد داهمت الاجهزة الامنية في منطقة بئر العبد شمال سيناء الإرهابيين والخونة وحشرات المجتمع وذلك بغية القضاء على الإرهاب من جذوره واقتلاع جميع الإرهابيين الذين جرفتهم الأفكار المسمومة والعقليات المريضة، والفئات الضالة وخصوصاً أن الإرهاب أصبح يحصد الأرواح بالعشرات من خيرة زهرة شباب الوطن ،
وفيما أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل 18 "مسلحاً" في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء، يوم الأحد، بعد يومين من استهداف مدرعة للجيش في المنطقة وسقوط 10 جنود ما بين قتيل وجريح.
وقالت الوزارة في بيان إن "الأمن الوطني تلقى معلومات استخبارية عن اختباء عناصر إرهابية في منزل بمدينة بئر العبد.. لشن عملياتهم العدائية".
وأضاف البيان أن قوات الأمن استهدفت الموقع وحدث تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل 18 عنصرا (مسلحا).
وقالت الوزارة إن قوات الأمن عثرت على 13 سلاحا آليا وحزامين ناسفين وثلاث عبوات ناسفة أخرى معدة للاستخدام.
فيما جاء بيان القوات المسلحة كالآتي
إستكمالاً للأعمال البطولية التى يخوضها أبطال القوات المسلحة والشرطة والنجاحات المتتالية فى ملاحقة ودحر العناصر الإرهابية بسيناء ، والقضاء على البنية التحتية للعناصر الإرهابية وإستمراراً لتحقيق النجاحات على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة أسفرت العمليات خلال الفترة الماضية عن النتائج الأتية :
تنفيذ عدد (22) مداهمة وعدد (16) عملية نوعية أسفرت عن مقتل (126) فرداً تكفيرياً عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء
وأكد البيان استمرار جهود القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره وتوفير الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.
وكان الهدف من العمليات العسكرية في سيناء والتي تنفذها قواتنا المسلحة واجهزة الشرطة حتى لا يعطوا فرصة لهؤلاء الإرهابيون أن يسيطروا على الدولة وأن يفرضوا خوفه ورهبته ودمارهم وخرابهم في وطنا العزيز ، ويجب علي الجميع في الدولة الوقوف صفا واحدا في وجه هذا الإرهاب وهؤلاء الإرهابيون والتصدي له بكل قوة وحزم وأن يكون لدى كل فرد العزيمة والإرادة علي فعل ذلك وأن لا يتكاسل أي فرد في أداء مهمته تجاه الإرهاب والإرهابيين ، لما يمثله هذا الإرهاب الأسود وجماعات الضلال والصراصير والذباب في الوطن وفكرهم من أخطار تهدد سلامة المواطنين وما فيه من تعدٍ صارخٍ على آمن الآمنين وترويعٍ لحياتهم، يمثل حالةً من الهمجية المبطنة التي يغلفها أحياناً بطابعٍ ديني ليستروا به عورة أفعالهم، فيدّعون وهم الكابون بأن قتل الآخرين هو بإسم الدين، لكن الدين براءٌ منهم، فالله تعالى لم يُعطٍ لأي شخصٍ حق سلب حياة الآخرين أو التعدي عليهم، حتى وإن اختلف معه في الدين أو في العرق
أن الإرهاب الأحمق والذي يقف خلفه دول وتنظيمات دولية كبيرة ، يتم تمويل تلك التنظيمات بأموال ضخمة وأسلحة متطورة ، هذا حتى يتم تحقيق المخطط المرجو لهم .
هذة الحشرات المنشرة في وطننا يضع غرض التدمير والخراب هدفه الأول ولا ينظر إلي أحد من أفراد الشعب ،
يستخدمون الدين خلف تلك الأفكار الأرهابية الهدامه، وهذا حتى يتم تبرير الأفعال التى يعتنقونها ، وهناك أشخاص من الإرهابيين يعتنق الفكر الإرهابى طلبًا فى المال وسعيًا وراءه ، وبعضهم يهرب من المشاكل الخاصه وظروفهم الأجتماعية وراء ذلك كله .
وقد يترتب على انتشار الفكر الارهابي واستمرار العمليات الإرهابية المشينة إزهاق الأرواح البشرية دون ذنب، وهدر الأموال ،وإتلاف الممتلكات ،نشر الخوف والرعب والفزع في قلوب الآمنين ، والعصيان والتمرد على القوانين واللوائح المنظمة للمحكومين والدولة ، وانتشار الفوضى في البلاد والتفرقة الطائفيّة، والإيذاء والغلظة والفضاضة.
كان على هذا اجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة مواجهة تلك الأخطار وتعقبها والقضاء عليها ومواصلة عملياتها لدحر هذا الإرهاب الأسود وجماعات الخراب ، ويواصل أبطال القوات المسلحة تنفيذ مهامهم بكل إصرار وعزيمة لاقتلاع جذور الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار الوطن .
فيما تلعب قبائل سيناء دوراً وطنيّاً كبيراً وعظيما في الحرب الشاملة على الإرهاب وافات المجتمع ، من خلال التعاون المستمرّ مع القوّات المسلّحة والشرطة، وهي المسألة الضروريّة التي تمهّد لعمليّة دحر الارهاب واقلاع جذورة . كما تلعب دوراً رئيسيّاً في احداث التنمية والتعمير في سيناء وحمايتها
بقلم الكاتب والمحلل السياسي
ا.عبدالرحيم ابوالمكارم حماد
ما أشبه الليلة بالبارحة
صائمون على نفس الأرض العاشر من رمضان السادس من أكتوبر استشهدوا لعودة سيناء من عدو غاصب
وتلك الايام صائمون قدموا دمائهم الطاهرة في بئر العبد بسيناء دفاعا عنها حتي لا تضيع مرة أخرى
احتفل المصريون منذ ايام قليلة بذكرى انتصار العاشر من رمضان، والتي انتصرت فيها مصر، على العدو الإسرائيلي، واستعادت القوات المسلحة المصرية أرض «الفيروز»، وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، والتي صنعها الإسرائيليون عن أنفسهم، تحت أقدام خير أجناد الأرض .
تلك الحرب التي وصفها الجنرال «شموائيل جونين» قائد جيش الاحتلال الإٍسرائيلي في جبهة سيناء قائلا هذه الحرب بأنها صعبة، ومعارك المدرعات بها كانت قاسية وأن معارك الجو فيها مريرة، موضحا أن الجندي المصري كان يتقدم في موجات تلو موجات رغم إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه، إلا أنه يواصل تقدمه ويحيل ما حوله إلى جحيم ويظل يتقدم.
فيما قال عنها أهارون ياريف مدير مخابرات دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق في ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس في 16 سبتمبر 1974: «لاشك أن العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والإحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب أجاب انظروا إلى ما يجري في إسرائيل بعد الحرب وأنتم تعرفون الإجابة على هذا السؤال».
ومع استعداد الشعب المصري للاحتفال بذكري العاشر من رمضان وقبل أيام قليلة من حلول الذكرى قام الإرهابيين باستهداف مركبة بعبوة ناسفة استشهد على اثرها ١٠ من خيرة زهرة شباب الوطن جنوبي مدينة بئر العبد شمال سيناء
وقد جاء الرد الوطني سريعا ، وقد داهمت الاجهزة الامنية في منطقة بئر العبد شمال سيناء الإرهابيين والخونة وحشرات المجتمع وذلك بغية القضاء على الإرهاب من جذوره واقتلاع جميع الإرهابيين الذين جرفتهم الأفكار المسمومة والعقليات المريضة، والفئات الضالة وخصوصاً أن الإرهاب أصبح يحصد الأرواح بالعشرات من خيرة زهرة شباب الوطن ،
وفيما أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل 18 "مسلحاً" في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء، يوم الأحد، بعد يومين من استهداف مدرعة للجيش في المنطقة وسقوط 10 جنود ما بين قتيل وجريح.
وقالت الوزارة في بيان إن "الأمن الوطني تلقى معلومات استخبارية عن اختباء عناصر إرهابية في منزل بمدينة بئر العبد.. لشن عملياتهم العدائية".
وأضاف البيان أن قوات الأمن استهدفت الموقع وحدث تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل 18 عنصرا (مسلحا).
وقالت الوزارة إن قوات الأمن عثرت على 13 سلاحا آليا وحزامين ناسفين وثلاث عبوات ناسفة أخرى معدة للاستخدام.
فيما جاء بيان القوات المسلحة كالآتي
إستكمالاً للأعمال البطولية التى يخوضها أبطال القوات المسلحة والشرطة والنجاحات المتتالية فى ملاحقة ودحر العناصر الإرهابية بسيناء ، والقضاء على البنية التحتية للعناصر الإرهابية وإستمراراً لتحقيق النجاحات على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة أسفرت العمليات خلال الفترة الماضية عن النتائج الأتية :
تنفيذ عدد (22) مداهمة وعدد (16) عملية نوعية أسفرت عن مقتل (126) فرداً تكفيرياً عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء
وأكد البيان استمرار جهود القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره وتوفير الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.
وكان الهدف من العمليات العسكرية في سيناء والتي تنفذها قواتنا المسلحة واجهزة الشرطة حتى لا يعطوا فرصة لهؤلاء الإرهابيون أن يسيطروا على الدولة وأن يفرضوا خوفه ورهبته ودمارهم وخرابهم في وطنا العزيز ، ويجب علي الجميع في الدولة الوقوف صفا واحدا في وجه هذا الإرهاب وهؤلاء الإرهابيون والتصدي له بكل قوة وحزم وأن يكون لدى كل فرد العزيمة والإرادة علي فعل ذلك وأن لا يتكاسل أي فرد في أداء مهمته تجاه الإرهاب والإرهابيين ، لما يمثله هذا الإرهاب الأسود وجماعات الضلال والصراصير والذباب في الوطن وفكرهم من أخطار تهدد سلامة المواطنين وما فيه من تعدٍ صارخٍ على آمن الآمنين وترويعٍ لحياتهم، يمثل حالةً من الهمجية المبطنة التي يغلفها أحياناً بطابعٍ ديني ليستروا به عورة أفعالهم، فيدّعون وهم الكابون بأن قتل الآخرين هو بإسم الدين، لكن الدين براءٌ منهم، فالله تعالى لم يُعطٍ لأي شخصٍ حق سلب حياة الآخرين أو التعدي عليهم، حتى وإن اختلف معه في الدين أو في العرق
أن الإرهاب الأحمق والذي يقف خلفه دول وتنظيمات دولية كبيرة ، يتم تمويل تلك التنظيمات بأموال ضخمة وأسلحة متطورة ، هذا حتى يتم تحقيق المخطط المرجو لهم .
هذة الحشرات المنشرة في وطننا يضع غرض التدمير والخراب هدفه الأول ولا ينظر إلي أحد من أفراد الشعب ،
يستخدمون الدين خلف تلك الأفكار الأرهابية الهدامه، وهذا حتى يتم تبرير الأفعال التى يعتنقونها ، وهناك أشخاص من الإرهابيين يعتنق الفكر الإرهابى طلبًا فى المال وسعيًا وراءه ، وبعضهم يهرب من المشاكل الخاصه وظروفهم الأجتماعية وراء ذلك كله .
وقد يترتب على انتشار الفكر الارهابي واستمرار العمليات الإرهابية المشينة إزهاق الأرواح البشرية دون ذنب، وهدر الأموال ،وإتلاف الممتلكات ،نشر الخوف والرعب والفزع في قلوب الآمنين ، والعصيان والتمرد على القوانين واللوائح المنظمة للمحكومين والدولة ، وانتشار الفوضى في البلاد والتفرقة الطائفيّة، والإيذاء والغلظة والفضاضة.
كان على هذا اجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة مواجهة تلك الأخطار وتعقبها والقضاء عليها ومواصلة عملياتها لدحر هذا الإرهاب الأسود وجماعات الخراب ، ويواصل أبطال القوات المسلحة تنفيذ مهامهم بكل إصرار وعزيمة لاقتلاع جذور الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار الوطن .
فيما تلعب قبائل سيناء دوراً وطنيّاً كبيراً وعظيما في الحرب الشاملة على الإرهاب وافات المجتمع ، من خلال التعاون المستمرّ مع القوّات المسلّحة والشرطة، وهي المسألة الضروريّة التي تمهّد لعمليّة دحر الارهاب واقلاع جذورة . كما تلعب دوراً رئيسيّاً في احداث التنمية والتعمير في سيناء وحمايتها