التعليم الإلكتروني: أكاديمية ضياء الدين الدولية للتدريب و الإستشارات نموذجا
كتبت نجاة الأخضر/تونس
قَــلَـب وباء كورونا العالم رأسا على عقب حيث أغلق المطارات و دور العبادة و جميع الفضاءات الترفيهية و الثقافية و التعليمية. و أصاب إقتصادات أغلب بلدان العالم بالشلل التام و قيّد حركة الأفراد و تنقلاتهم و أصبحوا محتجزين في منازلهم لا يخرجون إلا للضرورة القصوى و أجبرهم على التباعد الجسدي ممّا دعاهم إلى البحث عن البديل و البحث عن حلول تقلّص من الشعور بالعجز و الخوف و القلق في محاولة لإستغلال الحجر الصحّي المنزلي أحسن إستغلال فمنهم من اغتنم الفرصة للتقارب الأسري و تعزيز العلاقة الأسرية و منهم من آثر تطوير مهاراته و إكتساب معارف جديدة عن طريق التعلّم عن بعد إذ لا يخلو منزل من جهاز هاتف أو حاسوب موصول بالإنترنت إذ هذا كلّ ما يتطلّبه التعلّم الإلكتروني.
و في ظل هذا الوضع الصحّي الصعب، برزت مبادرات مجتمعية متنوّعة لها أهداف و غايات مختلفة فمنها ذات طابع خيري تطوّعي و منها ذات طابع تعليمي معرفي. هذه الأخيرة تعتمد على توفير فضاء إلكتروني إفتراضي باستخدام التكنولوجيات الحديثة كالمنصّات التعليمية الإلكترونية أو البث المباشر لمحاضرات أو إحداث مجموعات عبر الواتساب أو مسنجر أو غيرها من وسائل التواصل الإجتماعي. و من بين الأكاديميات التي اعتمدت هذه الوسيلة التعليمية نذكر على سبيل الذكر لا الحصر" أكاديمية ضياء الدين الدولية للتدريب و الإستشارات " حيث أطلقت مبادرة تدعى " برنامج الأسبوع التدريبي" في طبعته الأولى و ذلك تحت شعار "استغل فترة الحجر لتطوير ذاتك". هذه المبادرة تتمثّل في تنظيم مجموعة من الأمسيات التدريبية في مواضيع مختلفة يؤ ثّثها مجموعة من المدرّبين الدوليين و المحليين توزّعوا كالتالي:
- المدرب الدولي الفلسطيني رامي نعيم: أمسية بعنوان " مهارات العرض و الإلقاء" و " الثقة بالنفس"
- المدرب الدولي الجزائري ضياء الدين حريزي: أمسية بعنوان "الحساب الذهني وفق البرنامج الياباني ( السوروبان ) و أمسية " مفاتيح التعامل مع الأبناء " و أمسية "مراحل التخطيط الإستراتيجي الشخصي"
- المدربة أمينة حميدة الجزائرية: أمسية " الألعاب الفكرية و تنمية الذكاء"
- المدرب الدولي الإماراتي حسن حسين: أمسية " تطوير الذات"
- المدربة الدولية المصرية سحر شلادي: أمسية بعنوان " البنون زينة الحياة الدنيا"
هذا و سيمتدّ " برنامج الأسبوع التدريبي" على مدار أسبوع كامل حيث انطلق منذ يوم الإثنين 27 أفريل ليتواصل إلى غاية يوم الأربعاء 6 ماي 2020. و وصل عدد المشاركين فيه إلى ما يزيد عن 1000 مشارك و مشاركة من دول عربية مختلفة (الجزائر - تونس - مصر - الأردن - سوريا - المغرب - ليبيا – فلسطين). كما سيذيّل هذا البرنامج التدريبي بمنح المشاركين و المشاركات شهادات مشاركة معتمدة من أكاديمية ضياء الدين الدولية للتدريب والإستشارات بعد اجتيازهم لإختبارات نهائية.
و لأخذ لمحة تعريفية عن هذه الأكاديمية نذكر أنها قد تأسّست عام 2018 تحت إسم "مؤسسة الرؤية سيرتا للتدريب و التطوير" لتصبح عام 2019 تحت إسمها الحالي "أكاديمية ضياء الدين الدولية للتدريب والإستشارات"، و لديها حاليا فرعان: فرع في تونس و الآخر في الجزائر. هذه الأكاديمية تهدف بالأساس إلى تقديم الخدمات التدريبية و الإستشارية و الحلول الإستراتيجية، كما تسعى لتقديم خدماتها في المحيط الإقليمي و الدولي منشدة وضع بصمة في حقل تنمية و تطوير الموارد البشرية و بيئات العمل لكافة الجيهات و الشركات و الأفراد و المنظمات وفق خطط محددة و مضبوطة لتقديم خدمات مميّزة تجمع بين حاجات سوق العمل و بين كل ماهو جديد و فعّال في مجال التدريب والتطوير.
كتبت نجاة الأخضر/تونس
قَــلَـب وباء كورونا العالم رأسا على عقب حيث أغلق المطارات و دور العبادة و جميع الفضاءات الترفيهية و الثقافية و التعليمية. و أصاب إقتصادات أغلب بلدان العالم بالشلل التام و قيّد حركة الأفراد و تنقلاتهم و أصبحوا محتجزين في منازلهم لا يخرجون إلا للضرورة القصوى و أجبرهم على التباعد الجسدي ممّا دعاهم إلى البحث عن البديل و البحث عن حلول تقلّص من الشعور بالعجز و الخوف و القلق في محاولة لإستغلال الحجر الصحّي المنزلي أحسن إستغلال فمنهم من اغتنم الفرصة للتقارب الأسري و تعزيز العلاقة الأسرية و منهم من آثر تطوير مهاراته و إكتساب معارف جديدة عن طريق التعلّم عن بعد إذ لا يخلو منزل من جهاز هاتف أو حاسوب موصول بالإنترنت إذ هذا كلّ ما يتطلّبه التعلّم الإلكتروني.
و في ظل هذا الوضع الصحّي الصعب، برزت مبادرات مجتمعية متنوّعة لها أهداف و غايات مختلفة فمنها ذات طابع خيري تطوّعي و منها ذات طابع تعليمي معرفي. هذه الأخيرة تعتمد على توفير فضاء إلكتروني إفتراضي باستخدام التكنولوجيات الحديثة كالمنصّات التعليمية الإلكترونية أو البث المباشر لمحاضرات أو إحداث مجموعات عبر الواتساب أو مسنجر أو غيرها من وسائل التواصل الإجتماعي. و من بين الأكاديميات التي اعتمدت هذه الوسيلة التعليمية نذكر على سبيل الذكر لا الحصر" أكاديمية ضياء الدين الدولية للتدريب و الإستشارات " حيث أطلقت مبادرة تدعى " برنامج الأسبوع التدريبي" في طبعته الأولى و ذلك تحت شعار "استغل فترة الحجر لتطوير ذاتك". هذه المبادرة تتمثّل في تنظيم مجموعة من الأمسيات التدريبية في مواضيع مختلفة يؤ ثّثها مجموعة من المدرّبين الدوليين و المحليين توزّعوا كالتالي:
- المدرب الدولي الفلسطيني رامي نعيم: أمسية بعنوان " مهارات العرض و الإلقاء" و " الثقة بالنفس"
- المدرب الدولي الجزائري ضياء الدين حريزي: أمسية بعنوان "الحساب الذهني وفق البرنامج الياباني ( السوروبان ) و أمسية " مفاتيح التعامل مع الأبناء " و أمسية "مراحل التخطيط الإستراتيجي الشخصي"
- المدربة أمينة حميدة الجزائرية: أمسية " الألعاب الفكرية و تنمية الذكاء"
- المدرب الدولي الإماراتي حسن حسين: أمسية " تطوير الذات"
- المدربة الدولية المصرية سحر شلادي: أمسية بعنوان " البنون زينة الحياة الدنيا"
هذا و سيمتدّ " برنامج الأسبوع التدريبي" على مدار أسبوع كامل حيث انطلق منذ يوم الإثنين 27 أفريل ليتواصل إلى غاية يوم الأربعاء 6 ماي 2020. و وصل عدد المشاركين فيه إلى ما يزيد عن 1000 مشارك و مشاركة من دول عربية مختلفة (الجزائر - تونس - مصر - الأردن - سوريا - المغرب - ليبيا – فلسطين). كما سيذيّل هذا البرنامج التدريبي بمنح المشاركين و المشاركات شهادات مشاركة معتمدة من أكاديمية ضياء الدين الدولية للتدريب والإستشارات بعد اجتيازهم لإختبارات نهائية.
و لأخذ لمحة تعريفية عن هذه الأكاديمية نذكر أنها قد تأسّست عام 2018 تحت إسم "مؤسسة الرؤية سيرتا للتدريب و التطوير" لتصبح عام 2019 تحت إسمها الحالي "أكاديمية ضياء الدين الدولية للتدريب والإستشارات"، و لديها حاليا فرعان: فرع في تونس و الآخر في الجزائر. هذه الأكاديمية تهدف بالأساس إلى تقديم الخدمات التدريبية و الإستشارية و الحلول الإستراتيجية، كما تسعى لتقديم خدماتها في المحيط الإقليمي و الدولي منشدة وضع بصمة في حقل تنمية و تطوير الموارد البشرية و بيئات العمل لكافة الجيهات و الشركات و الأفراد و المنظمات وفق خطط محددة و مضبوطة لتقديم خدمات مميّزة تجمع بين حاجات سوق العمل و بين كل ماهو جديد و فعّال في مجال التدريب والتطوير.