كارثة حيوانية تهز مدينة الفشن.. صرخات الفلاحين تطول السحاب..وأعين المسئولين فى نوم عميق..ومجتمع مدنى فى وادى أخر
تقرير : بسمة ابو النجا
بعد انتشار مرضى التهاب الجلد العقدى للأبقار.. خوف وترقب وهلع للفلاحين تعقبها صرخات تهز أركان المنزل الصغير حتى يصبح صدأ هذه الصرخات لغم يتفجر فى كل جنبات القرية وضواحيها، فى مشهد عنوانه "حسرة الأب وعويل الأم ودموع الابن والابنة، ووجع الحاضرين من الجيران والأهل، وقبضة قلب لكل مربى حيوانات خوفا من مجيىء الدور عليه ويتكرر هذا المشهد فى منزله.
ليأتى المشهد المأساوى الأخر، ترمى هذه الحيوانات النافقة فى الترع وعلى الطرقات ما بين راميها فى المياه إلى تاركها على جنبات الطريق إلى مشعل النيران فيها، فى مشهد محزن للفلاح ..يقابله خمول وفشل من وزارة الزراعة ومديرية الطب البيطرى، وكذلك سلبية وتقصير من قيادات المدينة سواء تنفيذية أو برلمانية تجاه هذه الكارثة الذى تمثل خراب ديار وضياع مستقبل وسرقة شقى وكدٍ وتعب لفلاح لا يملك إلا هذه "البقرة الميتة" التى يأكل منها هو أولاده.
لكن الملفت للنظر أنه من المعروف أن نجد تجاهلا من القطاعين البرلماني والتنفيذى تجاه الأزمة، لما ألفنا عليه من أزمات سابقة، لكن أين دور المجتمع المدنى والأحزاب وأهل الخير والحالمين من هذه الكارثة؟..رغم أن الوقوف وعمل ندوات وجلب القيادات افضل بكثير مما يتم فعله فى الندوات السياسية الأخرى، لأنه ببساطة هذه الكارثة تمثل أغلبية سكان الدائرة وهم الفلاحين الفقراء الكادين.
دعوة للتكاتف رحمة بهؤلاء الصارحين المتألمين.
تقرير : بسمة ابو النجا
بعد انتشار مرضى التهاب الجلد العقدى للأبقار.. خوف وترقب وهلع للفلاحين تعقبها صرخات تهز أركان المنزل الصغير حتى يصبح صدأ هذه الصرخات لغم يتفجر فى كل جنبات القرية وضواحيها، فى مشهد عنوانه "حسرة الأب وعويل الأم ودموع الابن والابنة، ووجع الحاضرين من الجيران والأهل، وقبضة قلب لكل مربى حيوانات خوفا من مجيىء الدور عليه ويتكرر هذا المشهد فى منزله.
ليأتى المشهد المأساوى الأخر، ترمى هذه الحيوانات النافقة فى الترع وعلى الطرقات ما بين راميها فى المياه إلى تاركها على جنبات الطريق إلى مشعل النيران فيها، فى مشهد محزن للفلاح ..يقابله خمول وفشل من وزارة الزراعة ومديرية الطب البيطرى، وكذلك سلبية وتقصير من قيادات المدينة سواء تنفيذية أو برلمانية تجاه هذه الكارثة الذى تمثل خراب ديار وضياع مستقبل وسرقة شقى وكدٍ وتعب لفلاح لا يملك إلا هذه "البقرة الميتة" التى يأكل منها هو أولاده.
لكن الملفت للنظر أنه من المعروف أن نجد تجاهلا من القطاعين البرلماني والتنفيذى تجاه الأزمة، لما ألفنا عليه من أزمات سابقة، لكن أين دور المجتمع المدنى والأحزاب وأهل الخير والحالمين من هذه الكارثة؟..رغم أن الوقوف وعمل ندوات وجلب القيادات افضل بكثير مما يتم فعله فى الندوات السياسية الأخرى، لأنه ببساطة هذه الكارثة تمثل أغلبية سكان الدائرة وهم الفلاحين الفقراء الكادين.
دعوة للتكاتف رحمة بهؤلاء الصارحين المتألمين.