منظمة حقوق الانسان الدولية تدين حادث مسطرد الارهابي 

كتب : محمد الصفناوي ـ راندا ابوالنجا
منظمة حقوق الانسان الدولية تدين حادث مسطرد الارهابي ..... كتب : محمد الصفناوي ـ راندا ابوالنجا Medium11

أعربت منظمة حقوق الإنسان الدولية عن إدانتها البالغة للحادث الارهابي الآثم الذى كان يستهدف مولد السيدة العذراء بمسطرد ،ولكن قوات الأمن قد نجحت في إحباط محاولة هجوم إرهابي كان يستهدف كنيسة العذراء بشبرا الخيمة، ودفعت التشديدات الأمنية الإرهابي الملغم بحزام ناسف إلى تفجير نفسه أعلى كوبري مسطرد  واصفة هذه الأعمال بالجريمة النكراء وعمل من أعمال الإرهاب وأكدت المنظمة فى بيان لها منذ قليل، أن لجوء جماعات الإسلام السياسى للعنف الممنهج فى أوائل التسعينيات ضد القيادات السياسية والأمنية لم يؤت ثماره على الإطلاق، بل انتهى إلى الاعتراف بالأخطاء والمراجعات وإدانة الأفكار الإرهابية وتكفير الآخر واغتياله وأشارت إلى أن عودة أنصار هذا التيار فى استخدام العنف مرة أخرى هو دليل على إفلاس فكرى وأيديولوجى وعدم قدرة على إقناع الشارع ببرامجهم وقدرتهم على الحكم، وبالتالى يلجئون إلى العنف وهو الأمر الذى سيؤدى إلى الفشل لا محالة على الإطلاق وترى المنظمة أن استخدام الجماعات المتطرفة لسياسة العنف المسلح من خلال السيارات المفخخة واغتيال الشخصيات والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة هو عودة وردة إلى عصر الإرهاب الذى حدث فى نهاية القرن المنصرف، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الجماعات اختارت خيار العنف كسبيل وحيد للتعامل مع الدولة المصرية والشعب المصرى.
وأكدت أن هذا الخيار إذ استمر سيؤدى إلى سيطرة المنظومة الأمنية على مقاليد الأمور فى الدولة المصرية، وبالتالى التضحية بمزيد من الحقوق والحريات العامة التى ناضل الشعب المصرى من أجل الحصول عليها فى ثورة الخامس والعشرين من يناير وأكمل المسيرة فى ثورة الثلاثين من يونيه وطالبت المنظمة بالتحقيق الفورى والعاجل فى تلك الواقعة، والقيام بتحريات سريعة للوصول إلى تفاصيل الحادث ومن يقف خلف هذا الانتحاري، ليس هذا فحسب بل العقول المدبرة والممولة لمثل هذه التفجيرات التى تسعى إلى ضرب الأمن القومى المصرى ومثول الجناة أمام قاضيهم الطبيعى وضمان محاكمة عادلة ومنصفة لهم ومن جانبه أكدت السفيرة نادين عبدالغفار رئيس المنظمة  أن هذه الأعمال الإرهابية فى غاية الخطورة وتهدد الحقوق والحريات العامة، لأنه يحمل رسالة من الجماعات المتطرفة بعودة سياسة العنف إلى البلاد مرة أخرى، والعودة إلى هذه الأفكار هو عدم تعلم من دروس التاريخ أن الإرهاب لم يسقط نظاما ولم يساعد على التحول الديمقراطى  وشددت رئيس المنظمة على ضرورة تكاتف كافة قوى المجتمع المدنى والقوى السياسية والمجتمعية من أجل الوقوف فى وجه الإرهاب الذى يحاول أن يعصف بحقوق الإنسان ومقومات الدولة المصرية والتصدي للمنظمات المشبوهة التي تساند الجماعات الارهابية .