بعد القبض علي محسوب مصر تخاطب الانتربول بالبقض علي باقي الهاربين
كتب : محمد الصفناوي ـ راندا ابو النجا
قال مصدر قضائي بوزارة العدل: إن إدارة التعاون الدولي والنائب العام بالتنسيق مع وزارة الخارجية، أرسلوا للإنتربول الدولي رسميًا، طلبات مساعدة قضائية وتسليم المتهمين والملاحقين أمنيًا لدى قطر وتركيا وبعض الدول العربية الأخرى، وفقا للاتفاقيات الدولية، وأرفقت بهذه الطلبات الأحكام الصادرة ضد المتهمين الهاربين وكذلك الحكم الصادر من الدائرة السادسة بمحكمة جنايات القاهرة، والذى قضىبإدراج جماعة الإخوان على قوائم الكيانات الإرهابية وإدراج 1500 شخص على قوائم الإرهابيين لسرعة القبض عليهم كما حدث مع الهارب محمد محسوب .
وأكد المصدر لـ''للجمهورية اليوم المصرية ''، أنه تم إرسال عدد من الملفات لقطر، بالإضافة لأسطوانات مدمجة، مسجل عليها اعترافات العناصر الإرهابية، المقبوض عليها على ذمة قضايا إرهابية، وينتمون تنظيميا لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي أكدوا خلالها تلقيهم تعليمات من قيادات بالخارج، لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية ومن بينها اعترافات المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق، والتي جاءت فيها أن المتهمين تلقوا تعليمات من القيادي الاخواني يحيى موسى- المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في عهد حكم المعزول، وذلك بعد ضبط الخلية الإرهابية منفذة للحادث، واعترافهم بارتكاب الواقعة بتخطيط منه وأنه نسق مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيًا وعسكريًا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.
وتابع أن بعض الدول مثل السعودية، الكويت سلمت عدد من المتهمين المتواجدين على أراضيها بينما لم ترد 7 دول حول تسليم متهمين لديها سواء بالإيجاب أو السلب، مؤكدًا أن الدولة ستتعامل بالمثل مع الملاحقين أمنيًا في تلك الدول التي رفضت الرد على تلك المخاطبات، لافتًا الى أن الإنتربول المصري جدد نشراته الحمراء للخارج، لملاحقة الهاربين من قيادات الإخوان والمطلوبين لدى جهات التحقيق، حيث تم تجديد إرسال نشرات حمراء بأسماء أكثر من 350 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار المصدر إلى أن قطر وتركيا رفضا تسليم ما لديها من قيادات إخوانية إرهابية، كما لم يردوا على المخاطبات من الأساس لتوضيح أسباب الرفض، مؤكدًا أن مصر لا ترتبط باتفاقيات تسليم المجرمين والمتهمين في قضايا مع دولة قطر، مؤكدا أن الإنتربول المصري سيقوم بوضع أسماء الهاربين لقطر وتركيا وبعض الدول الأخرى على قوائم الإنتربول وإرسال أسمائهم في النشرات الحمراء، التي يتم إرسالها بصفة دورية إلى الدول المشتركة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول الدولي".
وأضاف المصدر أن من أهم القيادات الإخوانية المطلوبة في مصر، وجدي غنيم، الهارب إلى قطر لتنفيذ الحكم الصادر ضده من محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا، مضيفًا أنه تم إرسال حيثيات الحكم ضده إلى قطر لضرورة تسليمه فورًا للسلطات المصرية، ولكن أيضا لم ترد وزارة العدل القطرية كالعادة على طلب مصر، وهذا يخالف الاتفاقيات الدولية التي تنص على ضرورة تسليم الإرهابيين المطلوبين أمنيا والمحكوم ضدهم بأحكام نهائية وباتة.
كتب : محمد الصفناوي ـ راندا ابو النجا
قال مصدر قضائي بوزارة العدل: إن إدارة التعاون الدولي والنائب العام بالتنسيق مع وزارة الخارجية، أرسلوا للإنتربول الدولي رسميًا، طلبات مساعدة قضائية وتسليم المتهمين والملاحقين أمنيًا لدى قطر وتركيا وبعض الدول العربية الأخرى، وفقا للاتفاقيات الدولية، وأرفقت بهذه الطلبات الأحكام الصادرة ضد المتهمين الهاربين وكذلك الحكم الصادر من الدائرة السادسة بمحكمة جنايات القاهرة، والذى قضىبإدراج جماعة الإخوان على قوائم الكيانات الإرهابية وإدراج 1500 شخص على قوائم الإرهابيين لسرعة القبض عليهم كما حدث مع الهارب محمد محسوب .
وأكد المصدر لـ''للجمهورية اليوم المصرية ''، أنه تم إرسال عدد من الملفات لقطر، بالإضافة لأسطوانات مدمجة، مسجل عليها اعترافات العناصر الإرهابية، المقبوض عليها على ذمة قضايا إرهابية، وينتمون تنظيميا لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي أكدوا خلالها تلقيهم تعليمات من قيادات بالخارج، لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية ومن بينها اعترافات المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق، والتي جاءت فيها أن المتهمين تلقوا تعليمات من القيادي الاخواني يحيى موسى- المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في عهد حكم المعزول، وذلك بعد ضبط الخلية الإرهابية منفذة للحادث، واعترافهم بارتكاب الواقعة بتخطيط منه وأنه نسق مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيًا وعسكريًا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.
وتابع أن بعض الدول مثل السعودية، الكويت سلمت عدد من المتهمين المتواجدين على أراضيها بينما لم ترد 7 دول حول تسليم متهمين لديها سواء بالإيجاب أو السلب، مؤكدًا أن الدولة ستتعامل بالمثل مع الملاحقين أمنيًا في تلك الدول التي رفضت الرد على تلك المخاطبات، لافتًا الى أن الإنتربول المصري جدد نشراته الحمراء للخارج، لملاحقة الهاربين من قيادات الإخوان والمطلوبين لدى جهات التحقيق، حيث تم تجديد إرسال نشرات حمراء بأسماء أكثر من 350 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار المصدر إلى أن قطر وتركيا رفضا تسليم ما لديها من قيادات إخوانية إرهابية، كما لم يردوا على المخاطبات من الأساس لتوضيح أسباب الرفض، مؤكدًا أن مصر لا ترتبط باتفاقيات تسليم المجرمين والمتهمين في قضايا مع دولة قطر، مؤكدا أن الإنتربول المصري سيقوم بوضع أسماء الهاربين لقطر وتركيا وبعض الدول الأخرى على قوائم الإنتربول وإرسال أسمائهم في النشرات الحمراء، التي يتم إرسالها بصفة دورية إلى الدول المشتركة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول الدولي".
وأضاف المصدر أن من أهم القيادات الإخوانية المطلوبة في مصر، وجدي غنيم، الهارب إلى قطر لتنفيذ الحكم الصادر ضده من محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا، مضيفًا أنه تم إرسال حيثيات الحكم ضده إلى قطر لضرورة تسليمه فورًا للسلطات المصرية، ولكن أيضا لم ترد وزارة العدل القطرية كالعادة على طلب مصر، وهذا يخالف الاتفاقيات الدولية التي تنص على ضرورة تسليم الإرهابيين المطلوبين أمنيا والمحكوم ضدهم بأحكام نهائية وباتة.