الإعلامية اللبنانية هيام عبيد تكتب : عاشق الوطن
الواحد من آب عيد نبضات الوطن والولاء والعلا لكن هذا العام اختلف العيد بمضمونه ونوعه ، كان عيد حب ولاء وتضامن وإن كان التاريخ ثابت للعيد إلا أنه كان له ميزة خاصة ، الشعارات رفعت لكن رافقها التطبيق على أرض الواقع الحماس حب الناس الذي ترجمه الناس بحبهم الماس
لا تكاد تمر بشارع أو تدخل محلا أو تستقل سيارة إلا وتسمع الطفل والشاب والمشيب يتحدثون عن الجيش وكلمة واحدة تسمعها موحدة بين الجميع ( كلنا فداء الجيش ؛ أنت مع من ، صوت يأتيكبسرعة البرق ما بدها سؤال يا خي أكيد مع الجيش ) حتى خيل لي أني في عيد الفطر السعيد شعور يمتزج بدموع العنفوان وحب هذا التراب
عيد الجيش ليس ليوم واحد فقط بل هو على مدار 365 يوما هذا الجيش الذي نأبى ونرفض رفضا باتا المساس به
اليوم وكل يوم نعلن على ملأ المدى أننا لن ولن نتخلى عنه مهما اشتدت الويلات لا غنى لنا عن الجيش اللبناني
الجيش رسالة كتبت في سماء الوطن ورسمت على أجسادهم بكل قطرة دم
هي بالنسبة لنا أحياء ألف أرزة وأرزة من أحيا شجراتك يا لبنان وكل ما سقط شهيد نشهد ولادة مليون طفل وطفل حامل براعم سلام وعلى كف يده مرسوم عليه شريان الوطن من الشمال للجنوب
في عيد الجيش صوت عالي وصرخة أم شهيد تنادي لا تبكي الشهيد فاليوم زفافه والجميع ندعوه للمشاركة في عرسك يا أمي ورد ورز وعلم باقي مرفوع فوق الجبين
يا أم الشهيد يا سيدة العنفوان
ابنك فارس وبطل نال الشهادة حتى يبقى لبنان مصان هو تاج وبصمة باقية على أول صفحات التاريخ وعطر فاح بالجنة روحه بالسما تنادي لبيك لبيك يا وطني حتى ولو عدت إليك والله سيقول لك
أمي الشهادة أكررها حتى ولو كانت ألوف المرات
في عيد الجيش اللبناني أتقدم من هذه المؤسسة بكل قيادتها أن يكون هذا العيد هو ولادة سلام شامل على كافة أرض لبنان من أقصاه إلى أقصاه
أنتَ وأنتِ لمن نعلن الولاء
طبعا للجيش
وأنا أيضا مع الجيش
إذن النبض واحد والكلمة موحدة
وحبك يا تراب لبنان يجمعنا ؛؛؛؛
الواحد من آب عيد نبضات الوطن والولاء والعلا لكن هذا العام اختلف العيد بمضمونه ونوعه ، كان عيد حب ولاء وتضامن وإن كان التاريخ ثابت للعيد إلا أنه كان له ميزة خاصة ، الشعارات رفعت لكن رافقها التطبيق على أرض الواقع الحماس حب الناس الذي ترجمه الناس بحبهم الماس
لا تكاد تمر بشارع أو تدخل محلا أو تستقل سيارة إلا وتسمع الطفل والشاب والمشيب يتحدثون عن الجيش وكلمة واحدة تسمعها موحدة بين الجميع ( كلنا فداء الجيش ؛ أنت مع من ، صوت يأتيكبسرعة البرق ما بدها سؤال يا خي أكيد مع الجيش ) حتى خيل لي أني في عيد الفطر السعيد شعور يمتزج بدموع العنفوان وحب هذا التراب
عيد الجيش ليس ليوم واحد فقط بل هو على مدار 365 يوما هذا الجيش الذي نأبى ونرفض رفضا باتا المساس به
اليوم وكل يوم نعلن على ملأ المدى أننا لن ولن نتخلى عنه مهما اشتدت الويلات لا غنى لنا عن الجيش اللبناني
الجيش رسالة كتبت في سماء الوطن ورسمت على أجسادهم بكل قطرة دم
هي بالنسبة لنا أحياء ألف أرزة وأرزة من أحيا شجراتك يا لبنان وكل ما سقط شهيد نشهد ولادة مليون طفل وطفل حامل براعم سلام وعلى كف يده مرسوم عليه شريان الوطن من الشمال للجنوب
في عيد الجيش صوت عالي وصرخة أم شهيد تنادي لا تبكي الشهيد فاليوم زفافه والجميع ندعوه للمشاركة في عرسك يا أمي ورد ورز وعلم باقي مرفوع فوق الجبين
يا أم الشهيد يا سيدة العنفوان
ابنك فارس وبطل نال الشهادة حتى يبقى لبنان مصان هو تاج وبصمة باقية على أول صفحات التاريخ وعطر فاح بالجنة روحه بالسما تنادي لبيك لبيك يا وطني حتى ولو عدت إليك والله سيقول لك
أمي الشهادة أكررها حتى ولو كانت ألوف المرات
في عيد الجيش اللبناني أتقدم من هذه المؤسسة بكل قيادتها أن يكون هذا العيد هو ولادة سلام شامل على كافة أرض لبنان من أقصاه إلى أقصاه
أنتَ وأنتِ لمن نعلن الولاء
طبعا للجيش
وأنا أيضا مع الجيش
إذن النبض واحد والكلمة موحدة
وحبك يا تراب لبنان يجمعنا ؛؛؛؛