نصيحة وجهها القاضي لـ"قاتل حاملة القرآن" في جلسة المحاكمة.. فما هي؟
كتبت -ايات ابو الزين
وجه المستشار أحمد السرنجاوي، رئيس محكمة جنح مركز كفرالشيخ، أثناء نظر تجديد حبس المدعو"شعبان م.ج.ع" المتهم بقتل "صابرين مبارك يوسف حسين" نصيحة أمام الحضور بقاعة المحكمة.
وأكد برهان بدوي، محامي المجني عليها، "حاملة القرآن"، أن رئيس المحكمة طرح سؤاله للمتهم أثناء وجوده في قفص الأتهام قبل قرار تجديد حبسه بقتله المجني عليه من عدمه فأنكر المتهم فرد عليه رئيس المحكمة بأنه معترف في تحقيقات النيابة والشرطة فأستكمل حديثه له موجهًا له نصيحته في ختام حديثه قائلًا:"شوف يا ابني توب إلى ربنا أفضل لك واستغفره لعل الله أن يتقبل منك لأنك مدان لا محالة أمام ربنا".
وكان عمرو الغويط، وكيل نيابة مركز كفرالشيخ، استمع للمتهم في اعترافاته الجديدة التي أدلى بها، حيث شرح طريقة دخول حمام المجني عليها في بداية تنفيذه الجريمة، وقال:"كانت المجني عليها صابرين تعيش بمفردها في الشقة وفي يوم الواقعة الساعة 2 صباحًا صعدت من على مواسير الصرف الصحي وأمام شباك الحمام لقيته مغلق بسلك من الخارج وبداخله ضلفة الوميتال مواربة".
وأضاف:"أمسكت بإيدي الشمال ولاعة وسخنت بيها طرف السلك وقطعته بصباعي وشديته ودخلت رجلي الشمال الأول لحد ما حطيتها على الشباك ومسكت بإيديا الإثنين في الشباك ودخلت رجلي الثانية ونزلت على حاجة عالية في الأرض ونزلت بعد كده على الأرضية في الحمام وكان باب الحمام مفتوح وطلعت منه حتى رأيتها أمامي وأنتهى الأمر".
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد عبد الحميد فايد، مأمور مركز شرطة كفرالشيخ، من المدعو "حامد عبد الحميد مغازي"، 56 سنة، عامل بالمعهد الدينى الأزهري، ويقيم بعزبة الشيلان التابعة لقرية المرابعين، دائرة المركز، بإكتشاف وفاة زوجة نجله، الملقبة بحاملة القرآن وبها بعض الإصابات.
وبعد جهود من رجال الشرطة، تبين أن مرتكب الواقعة المتهم المذكور وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بإرتكابه الواقعة بقصد السرقة ولعلمه بإقامه المجني عليها بمفردها بالمسكن واحتفاظها بالمصوغات الذهبية حيث عقد العزم وبيت النية علي التخلص منها بالقتل بقصد الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية عبارة عن 2 "غويشة وقرط ذهبيين".
كتبت -ايات ابو الزين
وجه المستشار أحمد السرنجاوي، رئيس محكمة جنح مركز كفرالشيخ، أثناء نظر تجديد حبس المدعو"شعبان م.ج.ع" المتهم بقتل "صابرين مبارك يوسف حسين" نصيحة أمام الحضور بقاعة المحكمة.
وأكد برهان بدوي، محامي المجني عليها، "حاملة القرآن"، أن رئيس المحكمة طرح سؤاله للمتهم أثناء وجوده في قفص الأتهام قبل قرار تجديد حبسه بقتله المجني عليه من عدمه فأنكر المتهم فرد عليه رئيس المحكمة بأنه معترف في تحقيقات النيابة والشرطة فأستكمل حديثه له موجهًا له نصيحته في ختام حديثه قائلًا:"شوف يا ابني توب إلى ربنا أفضل لك واستغفره لعل الله أن يتقبل منك لأنك مدان لا محالة أمام ربنا".
وكان عمرو الغويط، وكيل نيابة مركز كفرالشيخ، استمع للمتهم في اعترافاته الجديدة التي أدلى بها، حيث شرح طريقة دخول حمام المجني عليها في بداية تنفيذه الجريمة، وقال:"كانت المجني عليها صابرين تعيش بمفردها في الشقة وفي يوم الواقعة الساعة 2 صباحًا صعدت من على مواسير الصرف الصحي وأمام شباك الحمام لقيته مغلق بسلك من الخارج وبداخله ضلفة الوميتال مواربة".
وأضاف:"أمسكت بإيدي الشمال ولاعة وسخنت بيها طرف السلك وقطعته بصباعي وشديته ودخلت رجلي الشمال الأول لحد ما حطيتها على الشباك ومسكت بإيديا الإثنين في الشباك ودخلت رجلي الثانية ونزلت على حاجة عالية في الأرض ونزلت بعد كده على الأرضية في الحمام وكان باب الحمام مفتوح وطلعت منه حتى رأيتها أمامي وأنتهى الأمر".
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد عبد الحميد فايد، مأمور مركز شرطة كفرالشيخ، من المدعو "حامد عبد الحميد مغازي"، 56 سنة، عامل بالمعهد الدينى الأزهري، ويقيم بعزبة الشيلان التابعة لقرية المرابعين، دائرة المركز، بإكتشاف وفاة زوجة نجله، الملقبة بحاملة القرآن وبها بعض الإصابات.
وبعد جهود من رجال الشرطة، تبين أن مرتكب الواقعة المتهم المذكور وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بإرتكابه الواقعة بقصد السرقة ولعلمه بإقامه المجني عليها بمفردها بالمسكن واحتفاظها بالمصوغات الذهبية حيث عقد العزم وبيت النية علي التخلص منها بالقتل بقصد الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية عبارة عن 2 "غويشة وقرط ذهبيين".